قبل سنوات وبعد تعثر عدد من الزيجات، خرج الممثل المصري أحمد فهمي ليعلن ارتباطه بالممثلة المصرية هنا الزاهد، وأثمرت هذه الزيجة حصولها على فرص البطولة المطلقة، ليس فقط على مستوى الدراما التلفزيونية ولكن أيضا من خلال السينما، فكان زواجها من فهمي هو "وش السعد" عليها. وبذكائها وموهبتها استطاعت أن تسد الفراغ في مساحة الشخصيات التي لعبتها، وساعدها على ذلك ملامحها التي تشبه الباربي كما يحلو للجمهور أن يلقبها.
وقد انتشرت قبل أسابيع أقاويل عن خلافات بين عائلة زوجها وبينها، ووصل الأمر إلى القطيعة، لكن الصمت ورفض التعليق، كانا الحل الأمثل لضمان عدم المساس بفيلم "مستر اكس" الذي يجمع الثنائي فهمي وهنا سينمائيا في أول بطولة لهما معاً.
المحيطون بهما يؤكدون أن الانفصال بات وشيكاً، لكنه حتى الآن غير رسمي، ولا تزال هناك مساعي للصلح، خصوصاً وأن المقربين من فهمي يشعرون بأنه كان أسعد حالاً في زيجته الأخيرة.
لكن هذه المساعي لم تنجح في انهاء الخلافات، التي بدأت منذ شهر رمضان الماضي، حتى بعد أن حاولت والدة هنا إصلاح الأمور، وتم الاتفاق بين الثنائي على هدنة قبل الانفصال الرسمي، وذلك من أجل إعطاء فرصة ومساحة لحل الأزمة، بل والسفر سوياً للخارج لاستعادة الفترات التي سبقت الخلافات.